الخميس، ٥ فبراير ٢٠٠٤ م

رسالة شهرية إلى كل الناس وكل أمة

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

يسوع والعذراء مريم هنا بقلبيهما المكشوفين. تقول العذراء المريم: "المجد ليسوع."

يسوع: "أنا هنا، يسوعكم، المولود متجسداً. عندما تكرمونني في هذا الشكل الخفي من القربان المقدس، يسرّني أن آخذ كل طلباتكم وأضعها على مذبح قلبي. ليس لديكم أي حاجة أو قلق يفلت مني."

"جئت اليوم لأخاطب جميع الناس--جميع الأمم. أدعو كل واحد منهم ليلبس الحق--لأن الحق هو التواضع. الحق يوحد ويقربكم مني. إنه الحق الذي يدين ويحقق نصري في كل قلب. الحق هو لباس المحبة المقدسة. بالحق أرجو من جميع المسيحيين أن يتحدوا في المحبة المقدسة. إذا كان أولئك الذين يسمون أنفسهم مسيحيين لا يستطيعون الاتحاد في المحبة المقدسة، فكيف تتوقعون أن يتحد جميع الناس وجميع الأمم؟"

"لا تسعوا إلى الوحدة تحت راية دين عالم جديد. اتحدوا بتطهير قلوبكم من كل باطل والعيش وفقًا لشريعة المحبة المقدسة. غالبًا ما يسعى البشر إلى حلول خارج أنفسهم بينما يجب اكتشاف الحل وقبوله داخل قلبهم الخاص. إذا كانت آرائكم الخاصة تعارض المحبة المقدسة في قلوبكم، فإنكم تستمعون للشيطان. دع الروح القدس يلهمكم للعيش في المحبة المقدسة فهذا هو مشيئة الله لكم."

"لا تصدموا أو تيأسوا عندما يُكشف الشر الذي يحيط بكم--الشر الموجود في قلوب الكثيرين--بنور الحق. هذا جزء من نصري. يجب أن أستولي على حكمي في القلوب قبل أن يأتي انتصاري إلى العالم."

"لهذا السبب أخبركم، لا تتركوا رسالة المحبة المقدسة. اسمحوا لقلوبكم بأن تدان بالمحبة والتواضع. بهذه الطريقة سيبدأ حكمي داخلكم. لا تدع شيئًا يقف بيننا--ليس شؤون العالم أو القلق بشأن المستقبل أو أي عيب في الفضيلة. دع الغرفة الخامسة تستهلك قلبك، ودع قلبك يحتضن الغرفة الخامسة (الاتحاد مع الإرادة الإلهية). الروح التي تسعى وراء هذا تُوجه ضربة للشيطان لا يستطيع التعافي منها."

"مرة أخرى، لقد نجا بلدكم بفضل جدارة رحمتي الإلهية--محاكمة مؤكدة وممتدة، كل ذلك بسبب موقف رئيسكم ضد إجهاض الولادة الجزئية. لكنني أحذركم، ستسقط يد العدالة بالتأكيد إذا استمرت الزيجات غير الطبيعية من نفس الجنس في أن يتم التسامح معها. اللامبالاة تقوي هذا السبب. المثلية الجنسية خطيئة ولا يجب تشجيعها بأي هيئة تشريعية."

"أيها الإخوة والأخوات، لقد ثابرتم في العيش والإيمان بهذه الرسائل من الحب المقدس والإلهي، وسوف يكافأ إيمانكم. بينما تنزلق وتفشل مهمات أخرى وتستسلم للضغوط الخارجية، سيتم استمرار هذه المهمة في قلوبنا المتحدة وفي العالم."

"اليوم آخذ كل طلباتكم إلى قلبي المقدس. البعض سينال الإجابات التي يرغبون بها، والبعض الآخر يجب أن ينتظر؛ فالبعض يطلب ما لا ينبغي له أن يحصل عليه."

"اليوم نبارككم ببركة قلوبنا المتحدة."