الأحد، ٤ أكتوبر ٢٠٢٠ م

الأحد، 4 أكتوبر 2020

رسالة من الله الآب معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أيها الأبناء، حياتكم على الأرض تحكمها الزمن - الساعات والأيام والفصول. من المهم بالنسبة لي كيف تقضون وقتكم. هذا ما ستحاسَبون عليه. لذلك، سلِّموا اليوم إليَّ بإعطائي يومَكُم عندما تستيقظون – عملَكُم ووقت فراغِكُم ووقت صلاتِكُم. افعلوا ذلك بالتصميم على قبول إرادتي الإلهية طوال اليوم. لا شيء يحدث لكُم خارجًا عن إرادتي. في قبولِكُم تكمنُ إرادتي من أجلِكُم."

"هذه ليست مجرد حركة تبدأون بها يومَكُم. مرارًا وتكرارًا طوال اليوم، يجب أن تعيدوا الالتزام بهذا التسليم. بهذه الطريقة، بتذكير نفسِكُم بهذا التسليم، تحافظونَ على وعد تسليمِكُم حيًّا في قلوبِكُم. تأكدوا من تجديد تسليمِكُم قبل الدخول إلى الصلاة. هذا يحيطُ بصلواتِكُم وهي ترتفع إليَّ – خالقِكُم. أعرف أن نواياكم حسنة، ولكن مع مرور اليوم قد تنسون تجديدَ هذا الوعد. عندما تستيقظونَ، كلفوا ملاكَكُم بأخذ تسليمِكُم إلى قلبِي الأبوي."

"خلال هذه الأزمنة، كل صلاة مهمة. اجعلوا يومَكُم كله صلاة من البداية إلى النهاية. ثم سأحمي حتى جهودَكُم الضعيفة. ببساطة قولوا: 'يا أبي الله، أسلم هذا اليوم لك'."

اقرأ غلاطية 6:7-10+

لا تخدعوا أنفسكم. الله لا يُستهزَأ به، لأن ما يزرعه الإنسان هو عينه يحصد. لأنه من يزرع لجسده فمن الجسد سيحصد فسادًا؛ أما من يزرع للروح فمن الروح سيحصد حياة أبدية. ولا نَمَلّوا في فعل الخير، لأنه في وقته سنحصُد إن لم نعطل. لذلك ما دام لنا فرصة فلنعمل خيرًا نحو الجميع، وخاصةً أهل الإيمان.