الاثنين، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ م

كلما استهنت بي، كلما كان عليّ أن أرسل لك صعوبات لكي تلتجئ إليّ للمساعدة.

رسالة من الله الآب معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجيلفيل، الولايات المتحدة الأمريكية.

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودت على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أيها الأبناء، تعرفوا على سلطتي الأبوية عليكم واعتمدوا عليّ كما يجب أن يثق جميع الأطفال في أبيهم. إن إحساني إليكم ينعكس في توفيري لكل لحظة حاضرة. حتى صعوبات هذه الأزمنة - المالية والفساد في السياسة والأمراض الجديدة وتفكك القيم الأسرية، وحتى الطبيعة نفسها - هي انعكاس لثمار الشر المزروعة في القلوب. قدرتي المطلقة أعظم من أي صعوبة أرضية. الارتباك الذي تختبرونه يرجع إلى عدم احترامكم لسلطتي على كل مشكلة مرتبطة بالأرض."

"كلما استهنت بي، كلما كان عليّ أن أرسل لك صعوبات لكي تلتجئ إليّ للمساعدة. الرجاء إدراك أنني أفعل هذا من أجل خيرك وكخطوة نحو السماء. ما يسبب لي أعظم حزن هو أن الناس لا يلجأون إليّ في حاجتهم، بل يحاولون اختراع حلول بشرية دون الاعتراف بأنني خالق كل الخير."

اقرأ المزمور الرابع ١-٣+

استجب لي حين أدعوك يا إله برّي! لقد وسعت لي عندما كنت في ضيق. ارحمني واستمع إلى صلاتي. أيها بنو البشر، كم ستكونون غافلين؟ كم ستحبون الكلمات الباطلة وتسعون وراء الأكاذيب؟ ولكن اعلموا أن الرب قد خصّص التقاة لنفسه؛ إن الرب يسمع حين أدعوه إليه.