السبت، ٢٤ فبراير ٢٠١٨ م

رسالة من ربّنا إلى إدسون غلاوبر

في الصباح، ظهر يسوع برفقة العذراء المباركة. أرسل إليَّ الرسالة التالية:

يا بنيّ، جروحي المقدسة هي حياة للنفوس. إنها تمنحهم القوة والشجاعة للتغلب على الخطيئة.

طوبى لمن يلجأ إليهن. طوبى لمن يذكرهن دائمًا ويعرف كيف يكرمهن ويسجد لهن. لا يستطيع الأب الأزلي أن يبقى غير مبالٍ وغير حساس في لحظات المحنة والألم، بل سيكشف عن نفسه بكل محبته لأولئك الذين يتضرعون إليه من خلال فضائلي، طالبين مساعدته وحبه وغفرانه.

يا ليت النفوس تعرف كيف تقدر نفسها، فلن تبتعد أبدًا عن قلبي بسبب الخطيئة، بل ستتحد به أكثر، وتستقبل النور والقداسة، فتكون واحدة معي. اتّحد بي من خلال الجروح التي ذبحت وجرحت جسدي وقلبي، وسأكشف لك وأشترك معك في عجائب حبي، سأكشف لك عن أعمق مشاعر قلبي الذي يتوق بحرارة إلى خلاص كل نفس.

تقبل بركتي التي تنعشك بالإيمان والتي تدعمك في كل محنة. أنا معك دائمًا ومع جميع أولئك الذين يمارسون أنفاس الحب من القلب المقدس لي. أحبك وحبي أبديّ. كن بسلامي!