رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل
الأحد، ٢ سبتمبر ٢٠١٢ م
رسالة من سيدتنا

أبنائي الأعزاء، في هذا الشهر الذي ستخلدون فيه ذكرى ظهورِي المبارك في ساليه، أريد حقًا أن أدعوكم لتكونوا أناشيد فرح لقلبي الأقدس، لاستبدال الحزن العظيم في قلبي بفقدان الأرواح بأناشيد الفرح وبفرح داخلي كامل وأسمى في قلبي من خلال تقديم المزيد والمزيد من صلواتكم وتضحياتكم وتكفيراتكم وبالتالي جعلكم متصوفين روس للصلوة والتضحية والتكفير، والتي تحل محل الأشواك التي تخترق قلبي حول قلبي الأقدس بأكثر الزهور حيويةً التي تمنح قلبي الفرح والرضا.
أدعوكم لتكونوا المتصوفين روس الذين حملتهم في ظهورِي المبارك في ساليه حول رأسي وقلبي وصدرِي وأيضًا حولي قدميّ. إذا كنتم تعيشون حقًا حياةً مكثفة وعميقة من الصلوة والتضحية والتوبة، فسوف تتوجون رأسي بهذه ورود الحب الروسية، وستحيطون صدري وقلبي الأقدس بأكثر الورود كمالاً من أ purest حب خالص، وسوف تحيطون أيضًا قدميّ المتعبة من السفر في جميع أنحاء الأرض، داعين الخطاة، داعين أبنائي إلى التوبة، ومنحِي الراحة والتخفيف في قلوبكم.
يجب عليكم يا أبنائي الآن الصلاة أكثر من أي وقت مضى وتقديم التضحيات أكثر من أي وقت مضى لقلبي حتى يكمل قلبي فيكم وفي الأمم وعبر العالم الخطط التي بدأت منذ ظهورِي المبارك في ساليه وسر الأوقات الأخيرة الذي ائتمنتُه هناك لابنتي الصغيرة ميلاني كالفات، قد يتحقق حقًا الآن وبالتالي يأتي انتصار قلبي الأقدس إليكم ويأتي إلى أبنائي محولاً وجه الأرض بأكملها ومؤسساً فيه مملكة قلب ابني يسوع المقدس حيث يحب الجميع ويعبد الرب.
لذلك، أدعو يا أبنائي، أدعو أرواحي للنهوض في جميع أنحاء العالم كـالورود البيضاء والحمراء والصفرية من الصلوة والتضحية والتوبة لنشر الآن العطر الناعم لـالفضائل والصلوات والتضحيات التي تحول روح الخاطئ إلى ملاك السماء، أكثر من أي وقت مضى حتى نتغلب على الظلام والنور الروحي في قلبي يشرق الآن في العالم وينتصر على كل ظلام الخطية والعنف والكراهية وعصيان الله.
أنا أستمر للأمام يا أبنائي! أنا أستمر أمام جيشي. ما زلت أسير أمامكم. لستم أنتم من تقودونني، بل أنا من أقودكم، لذا ثقوا بي بأنني أقودكم على طريق آمن، حتى لو كنتم غالبًا ما تصابون بضربات عدوي أو المحن، ثقوا في الطريق الذي أقودكم إليه هو الطريق الذي سيؤدي بكم إلى الملاذ الآمن للخلاص الأبدي في السماء وإلى انتصار قلبي الأقدس في الزمان وفي هذا العالم.
أبارككم جميعًا بسخاء الآن: من لاسالييت، ومن بوينتمان ومن جاكاريهي.
سلام يا أبنائي! سلام لكِ ماركوس، الأكثر اجتهاداً وتفانيًا بين خدامي".
الأصول:
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية