الاثنين، ١٦ مارس ٢٠٢٠ م

الاثنين، 16 مارس 2020

الاثنين، 16 مارس 2020:

قال يسوع: “يا شعبي، في قراءات اليوم كان لدى أهل الناصرة نقص في الإيمان بشفائي، لذلك لم أتمكن من شفاء أحد هناك. لأنني تكلمت ضد إيمانهم بي، حاول الناس قتلِي، لكنني مشيت بينهم. لو آمن الناس بي، لرأيت المزيد من الشفاء، ولكن هذا الوباء هو عقاب على خطاياكم. إنه أيضًا محاولة لتقليل عدد السكان من قبل الدولة العميقة. كما أنه يستخدم لمهاجمة رئيسكم وإسقاط حكومتكم. يمكنكم أن تروا خوف الناس من خلال عمليات شراء المواد الغذائية بدافع الذعر في متاجركم. لا يوجد نقص في الغذاء، لكن متاجركم غير مهيأة لهذا الحجم الكبير من الشراء. سترون الحماية لشاحناتكم لمنع الناس من محاولة سرقة أي طعام. إذا لم تتمكن شاحناتكم من المرور بأمان، فلن يتم تجديد أرفف المتاجر. يجب على شعبكم أن يهدأوا ويحدّوا من سفرهم لتجنب الازدحام. صلوا من أجل المرضى، وصلوا ليكون عدد الوفيات قليلاً.”

قال يسوع: “يا بني، كنت تسأل عما إذا كان سيكون هناك وباء آخر أسوأ مما تراه الآن. قرأت أيضًا عن الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 عندما مات ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم ومئات الآلاف في أمريكا. كان هناك نسخة خفيفة من الفيروس في الربيع، واختفاء في الصيف، ونسخة أكثر فتكًا بكثير من الفيروس في الخريف. يمكنك البحث عن أعداد الموتى في الربيع والخريف. (0.5٪ وفيات في الربيع ، 2.5٪ وفيات في الخريف ، 1.0٪ وفيات في الربيع التالي للإنفلونزا الإسبانية عامي 1918-1919) أؤكد أن نسختك الحالية من فيروس كورونا مشابهة، حيث ستكون خفيفة في الربيع، لكن نفس الفيروس سيعود في الخريف، وسيكون أكثر فتكًا مما كان عليه في الربيع. من الحكمة تحذير شعبكم من عودة هذا الفيروس في الخريف، عندما قد يموت المزيد من الناس في الخريف مقارنة بما ماتوا في الربيع. حافظ على استعداداتك للحجر الصحي للتعامل مع النسخة الخريفية من فيروس كورونا. صلِ لكي يتمكن شعبك من البقاء معزولين حتى تتمكن من تقليل انتشار ووفيات هذا الفيروس.”