رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين
الأربعاء، ٢٩ فبراير ٢٠١٢ م
رسالة من مريم العذراء المباركة
لابنتها الحبيبة لوز دي ماريا. أُعطيت في روما، إيطاليا.

أيّها الأبناء الأعزاء على قلبي النقي:
السير والحج، ونحت أبنائي بالمحبة والحقيقة، بالوداعة والمثابرة، بالتوبيخ والواقع.
هكذا أستمرّ، كونِي حاجّةً للمحبة، دون أن تعرفوني أو تصغوا إليّ.
أيها الأبناء، إنكم روبوتاتٌ للابتكارات، وقد سلّمتم أنفسكم سلبًا لسيطرة العقل. الإلهام لا وجود له إلا في قلة من الناس، وهؤلاء يُنظر إليهم على أنّهم أغراب. هذا هو الوقت الذي لا يفكر فيه الجنس البشري بل يقتدي بمن يقودكم خلال الأمور الدنيوية لمصلحتهم الخاصة.
أنتم تنتظرون المسيح الدجال، وهو يتعايش في العالم ويأخذ كنز ابني: البشرية، مغويًا إياكم بما هو ممتع وسهل، ومسيطرًا عليكم من خلال الوسائل التكنولوجية التي تجعل حياتكم أسهل.
الرقاقة الدقيقة هي تتويج التجربة العظيمة التي أجراها الأقوياء للسيطرة على كل خطوة للبشر. بوسائل تسهّل حياتكم، مثل بطاقات الائتمان وغيرها، دون أن تدركوا أنّ العالم المتعجرف والقوي من الأمور الزائلة والسطحية قد سيطر على كل شيء. الشيء الوحيد المفقود هو لحظة العرض الرسمي لمن سيهدّي أبنائي للمعاناة كما لم يعاني الإنسان من قبل.
قد بُنيت بابل واتخذتْ سدوم قاعدةً وغمورا ذروتها.
ماذا سيحل بأولئك الذين هم لي وسط كل هذا الشرّ والدعارة، وهم يتعايشون مع الإغراء؟
فقط بالانفصال عما هو دنيوي وخطيئة، والنمو في الروح وزيادة الإيمان، من خلال ممارسة الإنجيل، كونكم أصليين وحقيقيين ومحبّين للروح القدس، فقط هكذا ستكونون مستعدين.
ستكون الأيام أقصر حتّى يعجل ابني بجمع الحصاد.
تنضم الأرض إلى التجديد الكامل لهذه الدورة، كاشفةً طبقاتها الداخلية لتظهر من جديد.
ابني هو الرحمة ولكنّه ليس إلهًا يختلط بالخطيئة، والتي ستُطرد من وجه الأرض. أحفظ جيوشي الملائكية بجانبي، أولئك الذين أوكلهم لي ابني لحمايتكم وحراسة الإنسان ومساعدته وسط تعثّراته.
هذا هو وقت الصلاة وممارسة حقائق الإنجيل.
هذا هو وقت أبناء الملك، أولئك الذين لا يخافون وأولئك الذين ينتظرون، أولئك الذين يعيشون كل فجر بروعة السماء، حيث تشرق الشمس وتخترق كل شيء، والأرض، على عجل، تتوق إلى التجديد.
صلّوا من أجل المكسيك، هذا شعبي سيتأوّه كثيرًا.
صلّوا من أجل ليبيا، ستعاني.
صلّوا من أجل الإكوادور، ستعيش توترًا.
حُصدت المحاصيل، وبدأت البذور في الإنبات وسوف تكون الثمار
مأخوذة بأيدي الخالق العظيم للحياة.
عيشوا في وضح النهار، متغذين من شمس المحبة الإلهية لكي يستمر هذا النور ويصل إلى إخوانكم وأخواتكم كأشعة الشمس التي تخترق الظلام.
ابني هو الغذاء الذي يمنح الحياة الأبدية؛ فمن لا يأخذ جزءًا من مائدته فلن يعيش أبدياً.
استمروا يا أبنائي في محبة المحب.
لا تخافوا، أنا هنا لحمايتكم.
أحبك.
أم مريم.
يا مريم العذراء الطاهرة، حُبِلت بلا خطيئة.
يا مريم العذراء الطاهرة، حُبِلت بلا خطيئة.
يا مريم العذراء الطاهرة، حُبِلت بلا خطيئة.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية