رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين
الأحد، ١٦ يونيو ٢٠٢٤ م
لن أتخلى عنكم، أنا أمّكم ولا يجب أن تخافوا!
رسالة العذراء مريم القدّيسة إلى لوز دي ماريا في 13 يونيو 2024.

أيها الأطفال الأعزاء من قلبي الأطهر، أحبكم وأبارككم بمحبتي الأزليّة، بصبري، بتفهميّ الأمومي، بالتواضع الذي يجب أن تمتلكوه أيضًا.
لن أتخلى عنكم، أنا أمّكم ولا يجب أن تخافوا!
يا أبنائي ستصبحون رسل الأزمنة الأخيرة (1)، نعمة لإخوانكم، دون نسيان أنّكم ستبقون دائمًا الأخيرين، البسطاء، المتواضعين لأنّ الطريق محميّة ولستم بحاجة إلى الخوف.
يجب أن تعملوا وتعملوا بصبر يا أبنائي الصغار لأنّ عليكم امتلاك اليقين بأنّه بعد المحنة وبعد العاصفة يأتي الهدوء الذي يرسله ابني لكل من يرغب في استقبال الهدوء الذي يرسله لهم (راجع مر 4:35-41).
سوف تمتلكون وسوف تتذوقون رسولًا مباشرًا من بيت ابني والذي سيتحدث دون أي خوف، والذي سيعظ بالحقيقة، والذي سيساعدكم في اللحظات القوية التي ستعانون منها كجيل.
لم يكن شعب ابني وحيدًا أبدًا، لكنّ شعب ابني لم يرغب في استقبال ابني، ولم يرغب في استقبال البلسم المريح في لحظات حاسمة.
يجب أن تعرفوا يا أبنائي الصغار من يأتي باسم ابني، ولكنّكم لذلك يجب أن تبقوا مؤمنين محبين لإخوانكم، كونوا معينًا للمحتاج (راجع 1 تسالونيكي 5:11؛ II كورنثوس 1:4؛ رومية 1:11-12) حتّى لا يتمكن الشر من إبعادكم عن مشيئة الله الآب.
يجب أن تكونوا متأكدين أنّ ملاك السلام هو ملاك المحبة الإلهيّة المرسل لحماية شعب الله، لدعمهم قبل قمع المسيح الدجّال (2)؛ لذلك لا يجب أن تخافوا، ولكن عليكم أن تؤمنوا، ولكن قبل مجيئه سيعاني البشر، ولن يكون العالم كما هو الآن. سوف تعرفون وتتذكرون كلمات ابني الإلهيّ، من القديس ميخائيل الحبيب لديكم، ستتذكرون كم ذكرت لكم، كم أخبرناكم حتّى تتمكنوا من التعرف على المحبة التي يطلقها ملاكي الحبيب للسلام باستمرار.
لا تيأسوا، آمنوا في هذا الوقت الذي وصل فيه الارتباك (3) إلى البشرية من الجهات الأصلية الأربع، لأنّ عدو الروح ومخلوقات الإنسان المتحدين به من الآن فصاعدًا، ينجزون ما خططوا له مسبقًا لإحداث المعاناة لشعب ابني.
اشفوا قلوبكم بقوة الروح الإلهيّة، كونوا ملجأً لإخوانكم، حتى في خضم الظلام.
أنتم تعلمون أن أحداثًا عظيمة على وشك الوقوع وأنتم تعرفونها لأن العناصر قد انقلبت ضد المخلوقات البشرية، لأن المخلوقات البشرية دمرت الخليقة التي وهبها لكم الله الآب محبةً لكي تستمتعوا بكل ما تحتاجونه؛ لكن الدعوات الإلهية قد سقطت ولذلك الآن معاناة هذا الجيل قوية.
أنتم شهود على:
كيف الماء يجتاح الأمم....
كيف الماء يجتاح المجموعات الكبيرة...
كيف النار اجتاحت أبنائي....
لكن سيأتي الوقت، يا أبنائي، عندما يتحقق ما تحدث عنه البشر، ولكنه لا يتخيل النطاق الذي سيكون عليه كتحذير (4)، وكالعقاب العظيم (5)، وانحراف محور الأرض، والزلازل الكبرى التي ستؤدي إلى اختزال بعض البلدان إلى جزر.
ولكن رغم كل هذا الذي سيقودكم للخوف، اعلموا يا أبنائي أن ابني الإلهي لن يتخلى عنكم؛ أنه سيكون معكم في جميع الأوقات لأنه قد انتصر بالفعل على قلوبكم التي لم تعد تقسو، لأنكم جميعًا ستنتمون إلى ابني الإلهي وأنا كأم سأكون معكم.
مأوى، ساعدوا ملاكي الحبيب للسلام لئلا يُستهزَأ به، بل يتعزى في محبة كل واحد منكم.
يا أبنائي الصغار، ستصل الإنسانية إلى اليأس، لتفقد السيطرة على أنفسهم وسيستسلمون للدعة التي تسبب اليأس بأخذ ما لا ينتمي إليهم خوفًا من عدم وجود ما يأكلونه، بماذا يعيشون، ولكن يا أبنائي الصغار لا تنسوا أنه إذا لزم الأمر فإن ابني الإلهي سيرسل المَنّ من السماء (راجع يوحنا 6: 32-35) حتى يجد شعبه العزاء لأن مع الله لا شيء مستحيل (راجع لوقا 1: 37). لذلك لا تدخلوا في اليأس، حتى وإن أمامكم، تحت أقدامكم، الأرض تنهار، فلن تسقطوا لأن ابني الإلهي يحميكم وقد أرسل جنوده الملائكية بقيادة القديس ميخائيل رئيس الملائكة لحمايتكم.
لا تنظرون إلى أولئك الذين يختبئون في الكهوف لكيلا يروا لأنهم أساءوا إلى ربهم وإلههم؛ تمجدون ابني الإلهي لأنكم لن تهجروا أبدًا وأنا كأم لن أتخلى عنكم أبدًا لأننا سنرى انتصار قلبي الأقدس لمجد الثالوث القدوس. يا شعب ابني لا تترددوا، ولا تسمحوا للخوف بأن يقودكم إلى السقوط، كونوا مؤمنين وآمنوا، آمنوا لأن المحبة الإلهية قد وعدتكم بمأوى.
صلّوا من أجل أولئك الذين لا يمتلكون إيمانًا ثابتًا وقويًا.
صلّوا من أجل أولئك الذين لا يستقبلون ابني الإلهي في القربان المقدس.
صلّوا لأجل كل أولئك الذين يحتقرون، والذين يسيئون إلى ابني الإلهي.
يا أبنائي، صلّوا من أجل الذين سيبدأون الحرب العالمية الثالثة.
صلّوا في الوقت المناسب وخارجه دون أن تنسوا أنني معكم وسأكون معكم وأنكم مباركون بابني الإلهي.
أباركك بقلبي الأمومي باسم الآب والابن والروح القدس.
أم مريم
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة
(1) عن رسل نهاية الزمان، اقرأ...
(3) عن الارتباك الكبير، اقرأ...
(4) التحذير، اقرأ...
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية